المساجد بين وزارة الأوقاف وعامة الناس

ظهر علينا فى بعض خطب الجمع الماضية واليوم أمورا جديدة على مجتماعنا المصرى 

لقد أصبحت المساجد مغلقة فى وجه أبناء السبيل "المتسول كما يقال " وهذا لم يحدث من قبل 

دائما المساجد أبوابها مفتوحة للجميع سواء ابن سبيل او محتاج او مصلى 

بل فى كثيرا من القرى والكفور والنجوع المسجد يعد ملجئ لمن يحتاج المياه ليشرب او يتطهر 

لكن ظهر علينا فى الاونة الاخير فى خطبة الجمعة اليوم وما قبلها مطالبة الناس بطرق صعبة قليلا بأموال 

من اجل دفع الكهرباء او تركيب عدادات على المياه مما يقلل من استخدام الناس للمياه 

لا أحد ينكر عملية ترشيد المياه لكن فى مجتماعتنا وخاصة الفقير منها دورات المياه هى ملجئ للتطهير او الاستحمام او الشرب 

فالناس تلجئ الى حنفيات المياه لاخذ مياه للشرب وتعد دورات المياه حمامات عمومية لعدم وجود حمامات عمومية 

كما ان فى بعض النجوع والكفور والقرى التى لا يوجد بها مياه هى ملجئ للشرب 

فالتعليمات التى تكثر من غلق لهذة الدورات او عمل عدادات لدفع اموال هذا لن يكون جيدا على بعض الناس 

كما ان الناس والحياه اصبحت صعبة فالناس لا تقدر على حياتها اليومية للدفع للمسجد وهو مسئولية وزارة الاوقاف 

وأيضا لا يجوز اخراج احد من المسجد سواء كان يتسول او غيره رجلا او امراه وهذة تعليمات ليست من طبعنا المصرى 

المسجد دائما بابه يجب ان يكون مفتوح للجميع فهو بيت الله والملجئ اليه تعالى 

وزارة الاوقاف لا تمن على الناس فهذة اوقاف المسلمين التى تبرع بها اجدادهم ويتبرع الكثير حاليا 

لا تغلقوا ابواب المساجد امام الفقراء والمساكين وابناء السبيل اتركوهم وكفا